الهلال على القمة والنصر في الثاني
مواجهات مرتقبة بالجولة التاسعة
يتسيد نادي الهلال السعودي دوري روشن للمحترفين بالعلامة الكاملة بعدما نجح في جمع 24 نقطة من 8 انتصارات في الثماني جولات الأولى.
وفي المركز الثاني يحل فريق الاتحاد بعدد 21 نقطة جمعها الفريق من 7 انتصارات، بينما تلقّى هزيمة وحيدة على يد الهلال في الجولة الرابعة بثلاثة أهداف لهدف وحيد.
وفي المركز الثالث يحل فريق النصر، فريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 18 نقطة جمعها الفريق من 5 انتصارات وثلاثة تعادلات.
الجولة المقبلة والتي سوف تبدأ في 31 من أكتوبر الجاري بمواجهة تجمع ما بين فريقي الشباب والوحدة، ستشهد كلاسيكو سعودي مميز يجمع بين فريقي النصر والهلال.
يحل الهلال ضيفاً على النصر الذي سيحاول الخروج بتعادل على أقل تقدير من هذه المباراة من الفريق الذي يضم نيمار دي سيلفا وألكساندر متروفيتش ومالكوم وياسين بونو.
لم يكن أحد يتوقع أن الدوري السعودي الممتاز للمحترفين سوف يشهد هذا المستوى من المنافسة والإثارة، الأمر الذي ظهر أنه له تأثيراً مباشراً على مواقع المراهنات الرياضية في السعودية.
عبر هذه المواقع يمكن أن يضع اللاعبون المهتمون بالمراهنات الرياضية رهاناتهم لتتماشى مع توقعاتهم بشأن هوية الفائز في مباريات الدوري السعودي الممتاز.
وبالإضافة لرهان الفائز، يمكن للمراهنين أيضاً المراهنة على تسجيل لاعب بعينه لهدف خلال المباريات، أو حتى الرهان على النتيجة النهائية للمباريات.
وبالإضافة للرهان على الدوري السعودي، تتيح هذه المواقع أيضاً الرهان على مجموعة كبيرة من البطولات العالمية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني ودوري أبطال أوربا.
برشلونه يستعيد أمجاد ميسي!
شهدت مباراة الكلاسيكو الأخيرة سقوط العملاق الملكي ريال مدريد أمام الكتالوني برشلونه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب الملكي سنتياجو برنابيو!
قبل المباراة كان برشلونه على قمة الدوري الإسباني الممتاز حيث كان يملك 27 نقطة جمعها الفريق من 9 انتصارات وتعثّر وحيد. وفي المركز الثاني كان الملكي بأربعة وعشرين نقطة جمعها من 7 انتصارات و3 تعادلات وبدون هزائم.
وعليه، كان من المتوقع أن تكون هذه المباراة متكافئة إلى حد ما، وربما حتى كان من المتوقع أن تميل للجانب التكتيكي. ومع ذلك، فبداية المباراة كانت مثيرة واستمرت إثارة المباراة حتى دقائقها الأخيرة.
البداية كانت من عند الملكي، وتحديداً من عند كيليان مبابي الذي نجح في الانفراد بمرمى بينا سوتيروس ولكنه أضاع الكرة بغرابة شديدة مضيعاً فرصة التقدّم للملكي.
توالت الفرص للملكي ولاحت بعض الفرص لبرشلونه كذلك، أبرزها التي نجح فيها لامين يامال في الانفراد بلينين حارس الملكي لكنه وضع الكرة سهلة ومباشرة مضيعاً بذلك فرصة التسجيل للكتالوني.
انتهى الشوط الأول دون أن ينجح أي من الفريقين في تسجيل أي أهداف. وبدأ البارسا الشوط الثاني ضاغطاً بشكل كبير، ضغط أدى إلى ضرب دفاعات الملكي وانفرد الهدّاف ليفاندوسكي بلينين ليسجّل هدف الكتالوني الأول في اللقاء في الدقيقة 54.
الهدف كان مفاجئاً وغير متوقعاً، وأدى إلى اختلال نسبي في صفوف الملكي. وقبل أن يتمكن الملكي من استيعاب صدمة الهدف، نجح ليفا في إضافة الهدف الثاني برأسية مميزة بعد دقيقتين فقط ليعمّق جراح ريال مدريد.
حاول أنشيلوتي امتصاص صدمة الهدفين وبدأ في إجراء تغييرات أشرك فيها لوكا مودريتش وفران جارسيا وبراهيم دياز محاولاً تكثيف التواجد الهجومي للملكي.
لكن اندفاع الملكي منح فرصة للبارسا للعب على الهجمات المرتدة، فاندفع رافينيا ممرراً الكرة للامين يامال الذي انطلق مسرعاً ووضعها بيمينه قوية على يسار الحارس معلناً تسجيل الهدف الثالث للبارسا.
ثم اختتمت الليلة بتسجيل رافينيا هدفه الأول والرابع للبارسا بعدما وضعها مرتفة من فوق لونين حارس الملكي ولم تفلح محاولات المدافعين لإيقافها.
هذا الانتصار الكبير عزز إيجابياً ثقة جمهور البارسا في هانز فليك الذي نجح هو الآخر في استكمال المسيرة التي بدأها تشافي ألونسو بنجاح كبير.
السيتي يستعيد صدارة الإنجليزي الممتاز
عاد السيتي مرة أخرى لصدارة الإنجليزي الممتاز بعدما نجح في تحقيق انتصاراً خافتاً على ضيفه ساوثهامبتون بهدف دون رد، سجّله هالاند في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة.
يحتل السيتي قمة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة جمعها الفريق من 7 انتصارات وتعادلين، يليه في الترتيب وبفارق نقطة واحدة نادي ليفربول بواقع 22 نقطة جمعها من 7 انتصارات وتعادل وهزيمة.
فقد ليفربول قمة الدوري الإنجليزي بعد التعادل الذي نجح الفريق بالأمس في انتزاعه من أرسنال العنيد، بعدما كان الأرسنال متقدماً بثنائية على ليفربول.
بدأت المباراة بهدف مميز وقوي سجّله اللاعب باكايو ساكا في الدقيقة 9 من الشوط الأول، لكن فان دايك لم يتأخر كثيراً وأعاد ليفربول مرة أخرى للمباراة بهدف في الدقيقة 18 من نفس الشوط.
ولكن قبل نهاية الشوط، نجح مايكل مورينو في تسجيل هدفه الثاني من كرة ثابتة في الدقيقة 43 من الشوط الأول، لينتهي الشوط الأول بتقدّم أرسنال بهدفين لهدف.
بدأ أرسنال الشوط الثاني دفاعياً، معتمداً على الهجمات المرتدة. الرهان الذي راهنه الفريق أيضاً أمام مانشستر سيتي الإنجليزي وفشل في الحفاظ على نقاط الفوز الثلاثة.
وهذا ما حدث بالضبط أمس، حيث ترك الفريق السيطرة لليفربول الذي كانت سيطرته غير فاعلة في معظم الأحيان، لكن نجح أرنولد في تمرير تمريرة سحرية لداروين نونييز الذي انطلق بها من الجهة اليمنى ومررها لصلاح الذي تحرّك له نحو العمق.
نجح صلاح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 81، وعلى الرغم من تبديلات أرتيتا إلا أن المباراة لم تشهد مزيداً من الإثارة، وربما كان ليفربول هو الأقرب للفوز.
بعد هذا التعادل، يحل أرسنال في المركز الثالث برصيد 18 نقطة جمعها الفريق من 5 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة، ويتساوى بذلك مع أستون فيلا الذي يحل في الخامس بنفس الرصيد.