سبب توبة الكويتي حجاج العجمي؛ إليك تفاصيل القصة كاملة
سبب توبة الكويتي حجاج العجمي الداعية الإسلامي المتهم في دعم الإرهاب والعمل مع الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق. وقد صرّح للمرة الثانية خلال سبعة أشهر عن رغبته في العودة إلى جادة الصواب والالتزام بالإطار الرسمي للدولة الكويتية. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الصعيد الكويتي والعربي، وازداد البحث من قبل المتابعين لمعرفة حقيقة الأمر والتحقق من هوية حجاج العجمي الشخصية. لذلك فقد خصصنا هذا المقال عبر منصة اتصالاتنا لنرفق لكم سبب توبة الكويتي حجاج العجمي، كذلك سنوضح لكم قصته بالكامل وأهم المعلومات حول حياته الخاصة وسيرته الذاتية. لنتابع معًا.
سبب توبة الكويتي حجاج العجمي
إنّ سبب توبة الكويتي حجاج العجمي هي رغبته بتسليم نفسه إلى وزارة الخارجية والسلطات الأمنية الرسمية في حكومة بلاده الكويت. وذلك لمحاسبته على ما ارتكب من أخطاء سابقة عند تعاونه بالخطأ مع جماعاتٍ متشددة خارج الدولة. أملًا منه في رفع اسمه من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات الصادرة بحقه من قبل مجلس الأمن والحكومة الأمريكية.
توبة الكويتي حجاج العجمي
أعلن الداعية الإسلامي الكويتي حجاج العجمي توبته واعترف بما اقترف من أفعالٍ خاطئة خلال بثٍ مباشر لندوة أقامتها جمعية المحامين الكويتيين بالتعاون مع وزارة الخارجية الكويتية على منصة إكس بعنوان “هل أنت إرهابي”. وقد عبّر عن تراجعه عن أخطائه وعودته إلى الطريق الصحيح بقوله:
” نعم أخطأت لأنني عملت خارج الإطار الرسمي، وقمت بالتواصل مع الجماعات المتطرفة”
كما أضاف متابعًا: “أبلغت وزارة الخارجية بأنني (ورقة بيضاء)، ولكم الحق في أن تشترطوا ما هي السبل للخلاص مما وقعنا فيه”.
قصة حجاج العجمي الداعية الكويتي
بدأت قصة حجاج العجمي وهو داعية إسلامي كويتي معروف على مستوى الكويت، مع سفره إلى سوريا في العام 2011 عند اندلاع الحرب والأحداث الدامية فيها. فقد لبّى نداء العاطفة التي غلبت على عقله عند مشاهدة المقاطع المصورة على شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي. فانطلق بدافع الواجب الإنساني لمساعدة الشعب السوري في محنته على حسب قوله. كما أشار إلى عدم تعامله مع أي تنظيم مسلح متطرف على الأراضي السورية أو العراقية، إذ كان عمله في الجانب الإغاثي فقط. لكن تغلغل نفوذ جيوب الجماعات المتطرفة كالقاعدة وجبهة النصرة، هي من حاولت توريطه في قضايا لا علاقة له فيها. وإشارتها إلى تعامله معها من خلال بث فيديوهات مصورة.
وبناءً على ما سبق، فقد أدرج اسم “حجاج العجمي” على قوائم الإرهاب الدولية وصدرت بحقه عدة عقوبات، بما فيها منعه من التنقل والسفر وإغلاق حساباته المصرفية, فضلًا عن إيقاف كافة معاملاته الشخصية وتجريده من كامل حقوقه. وهذا ما دفعه لطلب التوبة والعودة إلى بلاده من خلال تقديم طلب مساعدة إلى وزارة الخارجية الكويتية لرفع اسمه من قائمة الإرهاب والسماح له بالرجوع إلى حياته كمواطن كويتي ملتزم وبعيد عن أي عملٍ إرهابي.
من هو حجاج العجمي
حجاج العجمي هو داعية إسلامي وناشط اجتماعي كويتي من مواليد الكويت في 10 أغسطس / آب 1987م. وهو يعتنق الديانة الإسلامية ويبلغ من العمر 37 عامًا. وجهت له عدة تهم من قبل السلطات الأمريكية ومجلس الأمن بما فيها دعمه وتعامله مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا. كما اتهم بدعم الأفراد والجماعات المشاركة في إشعال الحرب في سوريا. لكنه أنكر ما نسب إليه من تهم وطالب برفع اسمه من قوائم الإرهاب معلنًا توبته وتراجعه عن العمل خارج إطار الدولة الكويتية ولوكان بدافع العمل الإنساني.
حجاج العجمي السيرة الذاتية
إليكم السيرة الذاتية للداعية حجاج العجمي فيما يلي:
- الاسم الكامل: حجاج بن فهد بن حجاج محمد العجمي.
- مكان الولادة: دولة الكويت.
- تاريخ الولادة: ولد في 10 أغسطس / آب / 1987م.
- الجنسية: عربي كويتي.
- الدين: يعتنق الديانة الإسلامية على المذهب أهل السنة والجماعة.
- العمر: يبلغ 37 عامًا من عمره.
- الحالة الاجتماعية: غير معروف.
- المهنة: داعية إسلامي وإمام وخطيب وناشط اجتماعي.
- سبب التريند: طلب التوبة لرفع اسمه من قائمة الإرهاب والالتزام بالعمل ضمن الإطار الرسمي.
بهذا القدر من المعلومات نصل لختام مقالنا وقد أوجزنا لكم من خلاله سبب توبة الكويتي حجاج العجمي. كما استعرضنا لكم تفاصيل التوبة وقصة الداعية حجاج العجمي، مرورًا بسرد هويته الشخصية وحيثيات سيرته الذاتية، على أمل موافاتكم بكل جديد حول قصته حال صدوره مباشرةً.