من هو مصطفى الفقي ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو مصطفى الفقي، والذي يعتبر أحد الأسماء المصرية اللامعة والشخصيات البارزة في ساحة التحفيز والتطوير الشخصي. إنها ليست مجرد شخصية عابرة في عالم الكتب والمحاضرات، بل هو رائد في فن توجيه الطاقة الإيجابية نحو تحقيق الأهداف والتنمية البشرية. وفي سياق حديثنا عن هذه الشخصية البارزة خصصنا مقالنا هذا على موقع اتصالاتنا لنتعرف وإياكم على من هو مصطفى الفقي وسيرته الذاتية. كما سنستعرض أهم إنجازات هذه الشخصية التي تجمع بين العقل الفكري والروحاني.
من هو مصطفى الفقي
مصطفى الفقي هو سياسي شهير وشخصية مرموقة في مصر، من مواليد 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1944ميلادي في مركز المحمودية محافظة البحيرة. درس في مدرسة دمنهور في المرحلتين الاعدادية والثانوية. ثم أكمل دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة عام 1966 ميلادي. بعد ذلك، حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1977 ميلادي. بعد ذلك التحق بالسلك الدبوماسى فعمل في سفارتى مصر ببريطانيا والهند. كما له عدة مؤلفات منها: الكتب البيضاء، مجموعة كتب تدور حول تاريخ الدبلوماسية المصرية خصوصاً والعربية عموماً. وكتاب محنة أمة الذي يتضمن خطايا النظم ومعاناة الشعوب، وغيرها الكثير من المقالات السياسية والعلمية.
اقرأ أيضًا: وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
مصطفى الفقي السيرة الذاتية
سنستعرض فيما يلي أهم المعلومات المتوفرة حول السيرة الذاتية السياسي مصطفى الفقي:
- الاسم الكامل: مصطفى الفقي.
- تاريخ الميلاد: 14 نوفمبر 1944 ميلادي.
- العمر: 79 سنة.
- مكان الولادة: المحمودية – مصر.
- مكان الإقامة الحالي: مصر.
- المدرسة الأم: جامعة لندن.
- المهنة: أستاذ جامعي.
- اللغة الأم: العربية.
- اللغات: العربية.
اقرأ أيضًا: من هو نواف الأحمد الجابر الصباح
مصطفى الفقي في الرئاسة
بعد عودة مصطفى الفقي من لندن حيث كان ملحقًا بالسلك الدبلوماسي هناك، رشحه أسامة الباز ليستلم منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، واستمر في هذا المنصب 8 سنوات. وقد كان هناك أسباب كثيرة لخروج مصطفى الفقى من هذا المنصب، منها تدخله في شئون لم يكن مسموحًا له التدخل فيها، وبسبب علاقته المتوترة بينه وبين زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية.
مناصب مصطفى الفقي
تقلد مصطفى الفقي الكثير من المناصب البارزة في مصر وهي:
- تقلد منصب عضو بالحزب الوطنى الديموقراطي المنحل (حتى 5 فبراير 2011).
- ثم أمين عام المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية.
- بعد ذلك أمين معهد الدراسات الدبلوماسية.
- ثم سفير مصر بجمهورية النمسا.
- كذلك سفير غير مقيم بجمهورية سلوفاكيا وسلوفينيا.
- ثم مندوب مصر بالمنظمات الدولية في فينا.
- عمل سكرتيرا للرئيس السابق محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985 ،1992.
- قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية.
- عضو مجلس الشعب عن انتخابات سنة 2005 عن دائرة دمنهور.
- كذلك أشرف وناقش أكثر من 35 رسالة جامعية للدكتوراه والماجستير في الجامعات العربية والأجنبية.
- كتب مقدمة عشرات الكتب المتخصصة في العلوم الاجتماعية والآداب ومناهج البحث.
- عضو في الوفد المصري الرسمي لكل مؤتمرات القمة العربية والأفريقية والدولية (1985 ـ 1992)
- رئيس الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية للجان المشتركة بين مصر والدول العربية (1999 ـ 2000)
- رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية ـ النمساوية منذ (1999)
- عضو المجلس المصري للشئون الخارجية منذ (2001) وعضو في معظم الجمعيات المتخصصة في مصر.
- عضو عامل في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “بلندن” منذ (2008)
- نائب رئيس جمعية “وادي النيل” للعلاقات المصرية السودانية منذ (2008)
- عضو الهيئة الاستشارية “لمؤسسة الفكر العربي” (2002-2004) ـ (2010 ـ ) وعضو “المنتدى العربي” – الأردن منذ (1998).
- مستشار – السفارة المصرية في “نيودلهي” (1979 ـ 1983)
- رئيس الجامعة البريطانية في مصر (فبراير 2005 ـ ابريل 2008).
الجوائز التي حصل عليها مصطفى الفقي
من أهم الجوائز التي حصل عليها مصطفى الفقي:
- حصل على كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية عام 1965.
- ثم حصل على الجائزة الأولى في المقال السياسى للشباب من المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب سنة 1966.
- كذلك حصل على جائزة أفضل كتاب في الفكر السياسى من معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ?199.
- ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1994.
- كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى من حكومة النمسا عام 1998.
- كذلك حصل على أعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الاجانب.
- وقد أهداه القاصد الرسولي (سفير الفاتيكان)، عميد السفراء في النمسا، ميدالية من بابا الفاتيكان.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حيث تعرفنا على من هو مصطفى الفقي وسيرته الذاتية، كما استعرضنا أهم إنجازاته. وكيف تمكن من ترك بصمته في عقول الكثيرين من خلال أفكاره الملهمة ومشاركاته الفعّالة في ميدان التنمية البشرية. والذي أسهم بجعل الحياة أفضل للكثيرين حول العالم.